أساسيات ترتيب غرفة المعيشة

 أساسيات ترتيب غرفة المعيشة

غرفة جلوس هي مكان للمعيشة، وإذا كان ترتيب الأثاث بها سيئا، فلن تؤدي الغرفة غرضها. تلعب مخططات الألوان والأثاث دورا حاسما في المزاج العام لغرفة جلوسك، لكن ترتيب الأثاث الفعلي يصنع الفرق بين غرفة الجلوس المريحة وغير المريحة.

تعلم كيفية ترتيب غرفة جلوس مريحة ليس بالأمر الصعب، ومع بضعة نصائح، ستكون قادرا على عرض أسلوبك الشخصي بالإضافة إلى جعلها غرفة العائلة المفضلة في البيت.

الخطوة  1: قياس الغرفة.

أول شيء على جدول أعمالك يجب أن يكون قياس غرفة جلوسك لتحديد المساحة المتوفرة لديك. الأثاث الكبير أو الصغير جدا يمكن أن يجعل الغرفة تبدو مزدحمة أو حتى باردة، وهو الأمر الذي يعاكس تماما الهدف.

الخطوة  2: وضع خطة ونقطة مركزية.

لا شيء أسوأ من رمي قطع أثاث في غرفة دون تجانس. الغرفة ذات التصميم السيء تبدو فوضوية ولن تكون مريحة مطلقا. للمساعدة في منع هذا، حدد نقطة مركزية تجذب البصر وتقول، "نجاح باهر!"

يمكن أن تكون الميزة الأقوى في غرفة جلوسك موقد الحطب، قطعة عمل فنية، أو التلفزيون. أعمل على بناء ترتيب أثاثك حول هذه الميزة بطريقة تتمم النقطة المركزية في الغرفة. على سبيل المثال، إذا كانت نقطتك المركزية منحوتة معدنية بظلال صفراء، حاول إضافة بضعة ملحقات مثل مصباح أو وسادة بظلال مكملة.

لخطوة  3: فسح مجال للمحادثة.

الخطوة القادمة في فهم كيفية ترتيب غرفة جلوس مريحة يجب أن ترتبط بترتيب الأثاث. حاول ترتيب أثاثك بطريقة تساعد على المحادثة. يجب أن لا يجهد الناس أو يصيحوا للتحدث مع بعضهم البعض. أيضا، تأكد بأن لديك أثاث كاف، خصوصا إذا كانت الغرفة كبيرة. يمكنك أن تخلق بضعة مناطق للمحادثة مثل كنبة ثنائية، ومقعدان، بالإضافة إلى كنبة كبيرة.

الخطوة  4: لا تضع الكثير في الغرفة.

أكثر الناس يعتقدون بأنهم يجب أن يملأوا المكان الفارغ بالأثاث، لكن في الواقع، هذا إحدى أكبر مخاطر الديكور. ترك بعض الجدران والمناطق فارغة في الغرفة سيعطي الغرفة شعورا هادئا.

إذا حاولت أن تعمل أكثر من اللازم في غرفة جلوسك، فقد ينتهي بك الأمر بحالة إشباع لك ولضيوفك. ترك مناطق فضاء سلبية وإيجابية سيعطي الغرفة شعورا بالتوازن.

من الطرق الأخرى لموازنة غرفة جلوسك، إبعاد الأثاث عن الجدران. بالرغم من أن العديد من الناس يضعون أثاثهم حول حافة الغرفة، إلا أن هذا في الحقيقة أحد أكبر أخطاء الديكور. فهو لا يفتقر إلى القبول البصري وحسب، لكنه يفصل الناس بعيدا جدا عن المحادثات الحميمية.